Solución Pregunta I جواب اللغز

مركز تطاون أسمير للأبحاث الموسيقية والمحافظة على التراث الموسيقي
Centro Tetuán-Asmir para la Investigación Musicológica y la Conservación del Patrimonio Musica

ما هو الفرق بين طبع الاستهلال وطبع رصد الذيل؟
¿CUAL ES LA DIFERENCIA TÉCNICA ENTRE EL MODO AL-ISTIHLÁL Y EL MODO RASD DHAYL, DE LA MÚSICA ANDALUSÍ MARROQUÍ?

أجوبة السادة المشاركين

أجاب الإخوة أ. ت. وع. ن. جوابا مدقّقاً ذكرا فيه قرارات الطبوع وسلالمها ومحطاتها الرئيسية وبعض خلاياها والتي تميز كل طبع على حدى.
كما لاحظ السيد ع. ن. تكاثر الكراسي على نغمة « فا » في الاستهلال عكس رصد الذيل.
وبهذا كان جواب الإخوة مندرجا في سياق الطبع الأندلسي والذي يتفرد بمميزات خاصة غير موجودة في المقامات الشرقية أو في بعض الطبوع الغربية.
كما فصّلت الأستاذة ش. خ. الطبعين بلغة العقود وغمازات الطبوع مستعملة أسماء الدرجات العربية الشرقية (مثلا كردي بوسليكة ) والعقود الشرقية (مثلا العجم) والانقلابات النغمية. كما أكدت على الاستعمال الكبير لنغمة البوسليك (مي) كنهاية للجمل في نوبة رصد الذيل، مما يوحي البعض بأن تكون هذه الأخيرة قرارا للطبع.
وقال السيد ن. ن. بأن الفرق الكائن بين طبعي الاستهلال ورصد الذيل يكمن في وجود فا دييز في رصد الذيل على مستوى التقاسيم.
كما قال السيد ع. ت. أنه يوجد بنوبة رصد الذيل بعض الصنائع مركبة من السيكة و رصد الذيل ولكنها قليلة وأن سلم هذا الأخير يشبه سلم مقام النكريز في الشرق، وأن عوارض رصد الذيل هي سي و مي مخفوضتان.
وأخيرا أوضح السيد ن. ع. أن لكل طبع مزاج معين يظهر في ألحانه ومحطات مختلفة، هي « دو » و »مي » و »صول » في الاستهلال و « دو » و »ري » و »مي » في رصد الذيل.

في الحقيقة كل الأجوبة مهمة جدا تبرز اهتماما كبيرا بالجانب النظري لموسيقى الآلة وعمقا في التحليل ومعرفة بالوسائل التقنية للموسيقى.

التعقيب

بالنسبة للمادة العلمية التي تشتمل عليها الأجوبة نقول ما يلي
لا وجود لنغمة « فا دييز » في طبع رصد الذيل فسلمه لا يحتوي إلا على علامة عارضية واحدة وهي « سي3 بيمول » في حالة النزول من « دو4 » الجواب إلى نغمة « صول3″، كما في تصديرة قدام رصد الذيل على مستوى « حتى سكن »، أو في صنعة « غالب » بذات الميزان على مستوى التراتين.
أما نغمة « مي » بيمول فلا وجود لها بتاتا في ألحان الطبع.
بالنسبة لنغمة « صول » فهي لا تنفرد بأية أهمية في رصد الذيل كدرجة رئيسية محطّ للنغمات أي بمعنى الغماز في الموسيقى الشرقية. وكنت أفضل لو تجنب الباحثون استعمال التسمية الشرقية سواء على مستوى النغمات أو على مستوى العقود والأجناس، لسببين:
أولا، إن أبعاد الأجناس والنغمات الشرقية مختلفة عن أبعاد الأجناس والنغمات الأندلسية، فنغمة « دوكاه » لا تقابل أية نغمة بعينها في السلم الأندلسي، وكذلك البوسليك والحسيني والراست.
ثانيا، إذا أخذنا أي جنس في الموسيقى الشرقية، مثلا « العجم عشيران »، وهو الجنس (نصف بعد، بعد، بعد) نزولا، فهو لا يقابل الجنس الأندلسي الذي يحمل نفس الأبعاد، لأن الجنس (جونغ) كمفهوم ليس هو العقد (بوليكورد)، فهو يحمل في طيّه طريقة التعامل في سياق الجملة وفي سياق الشكل اللحني للنمط الموسيقي. لهذا ورغم أن كلمة تونيك الغربية تتطرق للنغمة الأولى للسلم فإنه لا يجوز استعمالها في اللغة الطبعية لأنها تحمل في كنهها تعاملا عموديا. يفضَّل استعمال كلمة قرار. لهذا السبب لن نجد أبدا في الموسيقى الأندلسية الجمل الشرقية الآتية والتي تلصق بالنمط الشرقي
3سي2 مي3 ري3 دو
3لا3 سي3 صول3 فا3 مي

وهذا هو معنى النمط الموسسيقي، فهو يعلق بحركة الأجناس داخل الألحان.
لهذا السبب كنت أفضل لو استعمل الإخوة الأساتذة التسميات الأندلسية: ذيل، ماية، صيكة، مزموم، رمل، ماية، زيدان، إلخ. فهي تحمل في كنهها التعامل اللحني الأندلسي. بل يُفضَّل استعمال التسمية الغربية (دو ري مي فا صول لا سي) على الشرقية لحرية هذه التسميات وخضوعها لتعديلات مختلفة منذ عمل غِي دِي أَريِزُو في القرن العاشر الميلادي.

بقيت خاصية مهمة للطبوع لم يتطرق إليها الأساتذة المشاركون وهو مفهوم القطب. لكل طبع نغمة تسبّب انحرافا في الخط اللحني على شكل جادبية إليها، وهو مختلف عن الغماز الذي يشكل نغمة استقرار للحن. فالقطب يمكن أن يجلب دون أن تستقر فيه الألحان.
وقطب طبع الاستهلال هو « صول3 » استقراري، بينما قطب طبع رصد الذيل هو قطب غير استقراري. واستقرارية قطب الاستهلال ترجع إلى كون « صول3 » هي نغمة سرد كذلك
شكلها شكل « مي3 » في رصد الذيل أو « لا3 » في رمل الماية.
والقطب إضافة إلى كونه قطبا فإن قطبيته تتأقلم مع الخاصيات الأخرى للطبع. بهذا المنطق نجد أن قطبية « صول » في طبع الاستهلال تتجلى في الجملة التالية:
دو3 ري 3 صول3 فا3 مي3 ري3 دو3 سي2 لا2 صول2 لا2 سي2 دو3: أي بإظهار الخلايا الاستهلال: « دو سي لا صول » و »لا سي دو » والجنس العارضي « فا مي ري ».
أما جاذبية نفس القطب « صول3 » في ألحان طبع رصد الذيل، فإنها تتجلى بشكل مختلف وهو على النحو التالي:
دو3 ري 3 صول3 فا3 مي3 ري3 دو3 ري3 مي3 دو3، مبرزة أهمية نغمة « مي » في نهاية اللحن ومبتعدة عن خلايا الاستهلال أو أي طبع آخر.
ولزيادة في التوضيح ندرج مثال طبع المشرقي والذي ينهي ألحانه بخلية « فا3 مي3 ري3″، وله قطب على مستوى « صول3 » كذلك.
لو استعمل الملحّن خاصية القطبية لجعل النهاية على شكل « صول3 فا3 مي3 ري3″، كما في صنعة « يا مسلمين » من بسيط المشرقي أو « أي ظبي أريب » من درجه.
وإن لم يستعمل القطبية تبقي الخلية على الشكل التالي « دو فا مي ري » مثل « أشحال دمعتي » من بطايحي المشرقي أو « الليل ليل عجيب » من البسيط.

نشكر الأساتذة والباحثين على مساهمتهم القيمة ومعلوماتهم الغنية، ونتمنى لهم حظا موفقا في اللغز الأندلسي القادم إن شاء الله.
تحياتي.
أمين الشعشوع

En primer lugar, quisiera agradecer a los participantes en el concurso, por sus interesantes aportaciones y aclarqaciones en cuanto a la diferencia entre los modos al-istihlál y Rasd dhayl. Todas las respuestas han sido analíticas y profundas, referiéndose a conceptos modales muy característicos de la modalidad medieval occidental, y alejándose de la concepción tonal en la música.

De esa manera, se referieron a los grados fundamentales, los grados principales, los grados persistentes y la centonización.

Las respuestas han sido, en general, bastante completas. Solo faltaba un concepto que ningún participante ha mencionado o explicado: LA POLARIZACIÓN.

Explicación: Cada modo dispone de un grado que ejerce una atracción hacia él de la línea melódica, sin, necesariamente, instalarse esta última en él.

Precisamente, de esa trata una de las diferencias fundamentales entre los modos al-Istihlál y Rasd Dhayl: si los dos modos tienen el mismo polo, « sol3 », el comportamiento de la línea melódica frente a esa polarización difiere de un modo al otro; y esa diferencia proviene de los otros elementos de cada modo.
Vamos a detallarlo:
El modo al-istihlál abarca los centones « do3 so3 la3 sol3 » y « la3 si3 do ». Por lo tanto, la conducta de la línea melódica frente a la polarización se manifiesta de la siguiente forma:
Do3 re3 sol3 fa3 mi3 re3 do3 si3 la3 sol3 la3 si3 do3.

Mientras que en el modo Rasd Dhayl, la polarización del « Sol3 » se adapta a la importancia del grado « mi3 » que es superior al del mismo en al-Istihlál, ya que, en Rasd Dhayl, además de ser un grado fundamental, constituye un grado persistente. Por ello, la polarización se manifiesta más bien de la siguiente manera:
Do3 re3 sol3 fa3 mi3 re3 do3 re3 mi3 do3.

Otro ejemplo aclaratorio del grado polar y su manifestación en un contexto centonal es el dórico, por excelencia, o modo Mashriquí, en él que la terminación centonal de la melodía « fa3 mi3 re3 » se ve afectada, en muchos casos, por la atracción del grado « sol3 », polo del modo, obteniéndo la terminación siguiente:
« Do3 re3 sol3 fa3 mi3 re3 ».

Agradecemos a los participantes su interés por la ciencia musical andalusí, deseándoles suerte en la próxima pregunta andalusí.

Amin Chaachoo

Laisser un commentaire